حاملوا لقب أمجد البطولات الإفريقية الأهلى رحل صوب الجزائر العاصمة بحثا عن تحقيق فوزه الثالث في دوري الأبطال الغاية ذاتها هي هدف شباب بلوزداد الذي يدخل اللقاء أملا في تعويض الهزيمة الثقيلة التي مني بها أبناء العقيبة في القاهرة، المغربي يحيى عطية الله أرسل أول إنذار في المواجهة على مرمى أصحاب الأرض وكورته تلمس الشباك من الخارج.
.jpg "شباب بلوزداد ضد الاهلي المصري")
أخذ رامي ربيعة زمام المبادرة هنا انطلق قاصدا مرمى الخصم لم يجد مقاومة تذكر من أصحاب الأرض سدد بعيدة عن إطار المرمى.
رامي حاول مرة أخرى هذه المرة برأسه ، ومصطفى زغبة يحافظ على التساوي في النتيجة شباب بلوزداد حاول أن يستفيق في نهاية الشوط مايو. بحث عن التسجيل من دون فائدة.
الفصل الثاني من المواجهة العربية دخل إليه أبناء العقيبة بهدف واحد، هو تعويض ما فاتهم في الشوط الأول، بحث بالخير عن رأسية تمنح فريقه التقدم، وإمام عاشور يلعب دور المدافع عن مرماه. استعان عبد القادر عمراني بالمخضرم إسلام سليماني لعله يمنحه التقدم سليماني. حاول أن يشكل الخطر على مرمى الأهلي والدفاع يشكل حصنا منيعا أمامه.
تناقل لاعبوا الأهلى الكرة فيما بينهم لعلهم يجدون ثغرة تمنحهم التقدم ولكن دون جدوى ضغط شباب لوزداد يحنا عن التسجيل في اللحظات الأخيرة، تسديدة هادي شعبي التي ارتدت من الشناوي، وجدت نوفل خاصف الذي أودعها الشباك، ليتقدم الفريق الجزائري بالنتيجة.